نموذج التعلم لروضة الأطفال1 و 2
سوف يحضر طلاب روضة الأطفال 1 إلى المدرسة يومياً، وستضم كل غرفة صفية 10 طلاب وفقاً لما تنص عليه المبادئ التوجيهية الصادرة عن هيئة المعرفة والتنمية البشرية. وعلى الرغم من أن الغرف الصفية لروضة الأطفال 1 ستختلف قليلاً هذا العام، إلا أنها ستظل مفيدة وممتعة. ولضمان سلامة طلابنا، تم وضع حواجز شفافة على الطاولات، وإزالة السجاد، ولن يُسمح بأي شيء مصنوع من القماش أو الورق.
سيتم قياس درجة حرارة جميع الطلاب كل صباح قبل وصولهم إلى الغرف الصفية. وقد وفّرت المدرسة المعقمات في كل فصل وسيذكّر المعلمون الطلاب بتعقيم أيديهم. أمّا عن الكمامات، فلا يُشترط على الأطفال الأصغر من 6 سنوات ارتداؤها، ولكن يمكنهم ارتداؤها إذا كان ذلك سيطمئن الوالدين. ويُسمح لأحد الوالدين فقط بتوصيل طفله إلى المدرسة ولا يمكنه قضاء أكثر من 10 دقائق في المدرسة. يبدأ الدرس الأول عند الساعة 8:30 صباحاً لإتاحة الوقت الكافي للإجراءات، وينتهي الدوام عند الساعة 12:30 ظهراً.
سيُخصّص درج صغير لكل طفل لوضع أدواته المكتبية، وسيجتهد المعلمون لضمان توزيع الموارد بالتساوي لتجنّب تبادل الأطفال لها. وفي الروضة، لا يستغني الأطفال عن الرسم، وصنع الأشكال والكتابة، ولذلك سيكون لدى كل طفل في الدرج الدفتر الخاص به لاستخدامه عند الحاجة إلى الكتابة. وسيساعد المعلمون في كل ذلك فريقنا المتميز من مساعدي المعلمين، والذين سيتولون العمل، كما هو الحال دائماً، مع بعض المجموعات في الفصل. وقد شارك جميع مساعدي المعلمين لدينا في تدريب التطوير المهني المقدّم في المدرسة وخارجها، بالإضافة إلى تدريب Jolly Phonics، وهم يمثلون جزءاً لا يتجزأ من نظام دعم التدريس والتعلم.
وعلى الرغم من الوضع الجديد الذي أصبح الوضع الطبيعي، لن تتأثر رفاهية طلابنا، وسيتعاون المعلمون معاً لضمان القيام بكل ما يتطلبه الحفاظ على رفاهية كل طفل. وسيراقب المعلمون الأطفال بدقّة ولن تفوتهم أي تحديقة، أو وجه خالٍ من التعبيرات، أو ابتسامة لضمان شعور كل طفل بالسعادة والأمان في غرفته الصفية. وبالإضافة إلى ذلك، سيتعاون فريق روضة الأطفال لدينا تعاوناً وثيقاً مع أولياء الأمور مع الحرص على التواصل المستمر من أجل تحقيق مصلحة جميع الطلاب وتقدّمهم.
ويتوفر برنامج رعاية ممتدة مدفوع للطلاب الذين لديهم أشقاء في صفوف أخرى وفقاً لبرنامج أسبوعي، حيث سينضم هؤلاء الأطفال إلى أطفال آخرين من نفس صفهم في غرفة لا يزيد العدد فيها عن 10 طلاب.
ورغم كل هذه الاحتياطات، ندرك أن بعض الأطفال سيبقون في المنزل ويختارون التعلم عن بعد، وسندعم أولياء الأمور في أي خيار يفضلونه، وسنوفر فرصة تعلُّم متميز يحافظ على ارتباط الطلاب بالمدرسة. وعلى الرغم من أن التعلم عبر الإنترنت قد يبدو مستحيلاً لتلميذ رياض الأطفال، ولكن بالقدر السليم من التواصل، والالتزام، والتخطيط، يمكن النجاح فيه!